logo on medium devices
موقع صدى الولاية الاخباري
الأربعاء 26 نوفمبر 2025
01:54:14 GMT

سوابق الانتخابات المصرية السلطة توجّه بتظهير الانتهاكات!

سوابق الانتخابات المصرية السلطة توجّه بتظهير الانتهاكات!
2025-11-20 04:34:18

الخميس 20 تشرين الثاني 2025


القاهرة | سجّل الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، سابقة سياسية بإبداء ملاحظات علنية على الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية التي جرت الأسبوع الماضي. ويبدو ذلك بمثابة محاولة لإنقاذ ما تبقّى من المشهد الانتخابي الذي سيطر عليه الإقصاء المبكر لعدد من المرشحين، واتّسم بمستوى غير مسبوق من التضييق على أي مرشح خارج أحزاب الموالاة، وبعزوف واضح من المواطنين. غير أن حديث السيسي، الذي يُعدّ الأول من نوعه، عن مخالفات شابت الجولة الأولى، ودعوته «الهيئة الوطنية للانتخابات» إلى دراسة كل السبل للتعامل مع الانتهاكات وعمليات التزوير الموثّقة التي انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لم يحملا أي إشارة إلى تغيير جوهري في شكل البرلمان المقبل.

من جهتها، عقدت «الهيئة الوطنية للانتخابات» مؤتمرين صحافيَّين، أعلنت في الأول الاستجابة لملاحظات الرئيس، وفي الثاني إبطال الانتخابات في 19 دائرة انتخابية لوجود «أسباب جوهرية تحتّم إلغاءها، وسط تثبيت نجاح «القائمة الوطنية من أجل مصر»، التي كانت قد أعدّتها الأجهزة الأمنية مُسبقاً، ومنعت عملياً أيّ قائمة منافسة من خوض السباق معها، ووزّعت الدوائر بين أحزابها وفق مُحاصصة واضحة، سمحت بترشّح شخصيات من محافظات بعينها في محافظات أخرى لم يزوروها يوماً. ورغم أن نجاح القائمة الموحّدة بنسبة 5% فقط من أصوات الناخبين المقيّدين - وفق ما ينصّ عليه القانون - يعكس غياب أيّ تغيير فعلي في شكل البرلمان المتوقّع، اكتفت «الهيئة» بالدعوة إلى إعادة الاقتراع في الدوائر التي ثُبّتت مخالفاتها وجرى التقدّم بشأنها بشكاوى.

وتتردّد بقوة في الأوساط السياسية رواية مفادها أن تدخّل السيسي هدفَ إلى رفع نسبة المشاركة في المرحلة الثانية وفي جولة الإعادة للمرحلة الأولى، وذلك في محاولة لإظهار مسار انتخابي «حقيقي» عبر تحفيز المواطنين على المشاركة. غير أن المعطيات تشير إلى أن البرلمان سيأتي بالشكل الذي أرادته الأجهزة الأمنية، خالياً من أي معارضة جدّية، وبعدد محدود من المعارضين لا يتجاوز أصابع اليد الواحدة، علماً أنه جرى في مرحلة الترشّح استبعاد أسماء بارزة، وتعريض مرشّحين لمضايقات مختلفة، كان أبرزها في دائرة إمبابة عندما أعلنت المرشّحة نشوى الديب انسحابها مع فتح صناديق الاقتراع بسبب منع مندوبيها من دخول اللجان الانتخابية.

وكان حزبا «الجبهة» و«مستقبل وطن»، ضخّا أموالاً كبيرة لحشد الناخبين من دون نتائج تُذكر، فيما فاز معظم مرشّحيهما من الجولة الأولى رغم الانتهاكات الموثّقة في بعض دوائرهم. وإذ تعادل نسبة الدوائر التي أُلغيت الانتخابات فيها، وهي 19 دائرة ضمن سبع محافظات، 27% من دوائر المرحلة الأولى، لم تُنشر التفاصيل حول المخالفات أو حتى نسب الإقبال، في وقت انتقل فيه الإعلام الذي كان يروّج لـ«إقبال كبير» و«إشراف قضائي كامل»، فجأة، إلى الدفاع عن قرارات الرئيس وإبراز الانتهاكات التي رُصدت عبر مواقع التواصل حصراً. كذلك، توسّعت الجهات التابعة للدولة في رصد الانتهاكات وتوثيقها بعد ساعات من حديث السيسي، لتبدو الانتخابات وكأنها «مزوّرة»، رغم التأكيد السابق على «نزاهتها» والإشراف القضائي عليها. كما تمّ توجيه وزارة الداخلية بعدم توقيف أي شخص نشر توثيقاً للانتهاكات، بعد أن كانت الحملات قد استهدفت بعض الناشطين.

وإذ يؤكّد مراقبون حدوث عمليات تزوير داخل الصناديق، وتلاعب بالأصوات وبمحاضر الفرز، وعدم تطابق بين بطاقات الاقتراع والأعداد المُعلنة - وهو ما شارك فيه عناصر إشراف وجهات أمنية بهدف فرض نجاح مرشّحين بأعينهم -، تُثار التساؤلات عن مدى نجاح محاولة السيسي لترميم الانتخابات، أو إمكانية لجوئه إلى حلّ البرلمان بعد انتخابه، بموجب صلاحياته الدستورية، وذلك في حال استمر الغضب الشعبي تجاه نوابه


ان ما ينشر من اخبار ومقالات لا تعبر عن راي الموقع انما عن رأي كاتبها
صدر كتاب تحت عنوان: قراءة في الحركة المهدوية نحو بيت المقدس للشيخ الدكتور علي جابر
المساعدون القضائيون في صيدا يكرّمون القاضي إيلي أبو مراد قبل انتقاله إلى البقاع
المقداد يجول في جرد جبيل ولاسا
مؤتمر دولي لنصرة غزة من بيروت الى اليمن وفلسطين والعالم
بتاريخ ٢٠٢٤٠٤٠١ نظمت السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي شعبة بشارة الخوري محمد الحوت المتحف في منطقة بيروت
في أجواء شهر رمضان المبارك وبمناسبة يوم الأرض ،
واشنطن تصنف انصار الله جماعة إرهابية وتدخل حيز التنفيذ من يومنا هذا وصنفت قيادات الصفوف الاولى من حركة انصار الله بلائحة الارهاب
النائب برو يتفقد احوال النازحين في علمات والبدان المجاورة
قتيل وجرحى بين العرب في البقاع الاوسط في منطقة قب اللياس
بعد طلب سماحة القائد الولي الاعلى السيد علي الخامنئي حفظ الله
كتب حسن علي طه يا أمة المليار منافق، غزة تُباااااد ، فماذا أنتم فاعلون؟ عامان، لا بل دهران، لكثافة ما حصل في غزة من أحداث.
بسم الله الرحمن الرحيم
مباشر من حفل اطلاق الحملة الرسمية لاحياء اليوم القدس العالمي التي يطلقها ملف شبكات التواصل في حزب الله
الوزير السابق للداخلية مروان شربل
ممثل الامين العام لحزب الله الشيخ الدكتور علي جابر يزور مطبخ مائدة الامام زين العابدين ع في برج البراجنة
قيادة الحملة الدولية لكسر حصار مطار صنعاء الدولي
الحاج حسن من بريتال: أزمة انتخاب رئيس الجمهورية سياسية وليست دستورية
تحت عنوان (على طريق القدس موحدون لمواجهة الفتن ومؤامرات التفريق بين أمتنا )
صنعاء بمواجهة العدوان المتجدّد: لا وقف لعمليّاتنا
الصوت الذي لم يستكن يوماً
الاخبار: حَراك مدني متنامٍ بوجه «تحرير الشام» الجولاني «يُطمئن»: هذه خطتنا المستقبلية
لا آفاق لاستئناف التفاوض: طهران تحاذر الخداع
على ضوء زيارة لاريجاني الى العراق ولبنان عن المشروع الايراني الاسلامي: اين اصبح وعن البعد القومي والقضية الفلسطينية والمستقبل
نداء الوطن: من عون إلى الأسد … الاستسلام واحد
ضغط أميركي على العدوّ لتغطية الضغط على المقاومة ردّ «حماس» وشيك: إيجابيون شرط إنهاء الحرب
خيارات سياسية وشعبية في مواجهة الحكومة: هل يفكّك الجيش «لغم» الحكومة ويعيد الكرة إلى السلطة؟ ميسم رزق الخميس 7 آب 2025
لماذا يحتاج لبنان إلى محطّة تغويز؟
لجنة الانتخابات تُعيد «كرة النار» إلى الحكومة
رد الحزب على برّاك...!
لم تبدأ الحرب تم تشغيل الصبر الاستراتيجي
الاخبار _ امال خليل : الأسبوع الأخير للهدنة: العدو لا يزال يتمدّد
سوابق الانتخابات المصرية: السلطة توجّه بتظهير الانتهاكات!
رنا الساحلي: أيقونة الإعلام المقاوم. نادين خزعل.
توسّع دائرة الاستهداف اليمنية: البحر الأحمر لا يستقرّ فلسطين لقمان عبد الله الجمعة 8 آب 2025 تقوم معادلة البحر الأحمر ع
السفارة الأميركية وإعلام لبنان: المرّ قائد حملة «إطاحة» حزب الله
المقاومة لن تسلّم لبنان الاعلامي خضر رسلان منذ اللحظة الأولى لولادتها، كانت المقاومة في لبنان أكثر من مجرّد بندقية أو شعار،
المواجهة مع العدو الإسرائيلي أوشكت على النهاية!
العدوّ يكرّر لبنان في غزّة: وقف إطلاق نار من طرف واحد!
فصل جديد من صراع الإرادات: إيران تُفشل حرب الإخضاع
‎لا توسع للحرب مع لبنان.
سنة
شهر
أسبوع
يوم
س
د
ث